السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
سأعرض لكم أصدقائي مجموعة من الفتيات ، كلّ واحدة منهنّ تعيش صيفها الخاص:
احداهنّ تحب " العظمة" ! فتحلم بأن يكون صيفها رائع مليء بالمفاجاّت و الاشياء الجديدة...تريد
شيئا" جديدا" ...مختلفا"...صيفا" ليس له مثيل فنسمعها تردد و تغنّي قائلة:
"أريد كل شيء رائع ...هذا طلب بسيط..
أريد القليل من الروعة...هل هناك من خطأ؟
صيف لم يكن له مثيل..!!
أريد أكثر..
كل شيء أفضل و أحسن ...لا مجال للنقاش.. عل كل شيء أن يكون جيّدا"لي ..."أريد العظمة"...
و فتاة تريد أن تعيش "صيف الحب" ، نعم، الحب و العشق و الغرام و لا تريد شيئا" اّخر فنسمعها
تنشد لحبيبها و حتّى لو لم يكن موجودا"...فتتخايله يغنّي معها :
"أنت نغم الالحان..
نغم يتردد في رأسي...
في صوت واحد و فوق الضجيج يشدّني...
عندما أسمع اغنيتي المفضّلة أعرف باننا مع بعض
و كأنني أعرفك من قبل...لا أستطيع الشرح
أقول كلمات لم أقلها في حياتي...
لأنك تراني على حقيقتي..
اّه أنت تغنّي لي!!!"
و أخرى تريد أن تحقق صيف النجاح ، صيفا" عمليا" ، تحقق فيه ذاتها بعد انتهاء مرحلتها الثانوية
فتحلم بالجامعة و بما ستفعله في العطلة الصيفية كتمهيد لهذه المرحلة ، فتراهها محتارة ، مفكّرة
، ضائجة و قائلة :
" أريد صيفا" ناجحا"..
أريد تحقيق ذاتي ، أحلامي ، و ليس حلمي مستحيل!!
و ليست طموحاتي غريبة!
أريد أن اصل الى الشيء الذي لم يستطع غيري أن يحققه!1
سأقوّي لغاتي و ثقتي و اجتماعياتي ...ساصل ...سأحقق...!!!و حسناء تريد فقط المرح .. . صيفا"
تعوّض فيه عن نقص الشتاء و كبته ...و ترتاح من عبىء الدراسة ، تريد السعادة و الفرح ...تريد
السفر و النزهات... البحر و الهواء النعش...تريد التسكّع مع الاصدقاء... فنسمعها تقول:
"هيا بنا ..هيا بنا البحر بانتظارنا!
أم الجبل أفضل؟!
لقد حجزت لرحلة قصيرة الى " شرم الشيخ" حيث الشمس تسطع بخيوطها الذهبية على البحر
الازرق الجميل....
ما رايكم بسهرة جميلة على شاطىء صور؟؟؟
لقد مللت!!!
لماذا أنتم جالسون ؟ فلنروّح عن أنفسنا بنزهة جميلة...!!
أمّا الاخيرة فتعتبر الصيف ملهمها فترى بحركته و مرحه ، نشاطه و حيويته ، شمسه و بحره و نزهاته
، مصدر تأمّل لأفكارها ، و بداية لاظهار موهبتها الكتابية بشكل واضح فهي دائمة التأمّل و الكتابة ،
فتكتب عند نهاية الصيف و بعد صفحات عديدة من الأدب و الشعر و النثر... و في الصفحة الأخيرة
جمل قليلة ، لها عمق دافىء و معبّر..:
"عند نهاية الصيف زز على الشاطىء...
اذا" ! سيتوّجب علينا أن نتركه الى زمن ليس بقليل..
و من الممكن أن ننسى حينها المرح ، القبال ، الفرح و الأمل الذي ولّده لنا...
الشمس تبكي و تتألّم...
و نحن نعود حزينين ، لا رقص ، لا حياة و لا فرح...
ينتظرنا شتاء مليئا" بالشقاء و التعب...
عند نهاية الصيف ....تموت الحياة....و يولد الموت...."
[color=#FFFFFF]هذا هو الصيف عند الفتيات...و لربما فتيات أخرى تأخذ عن الصيف نظرات مختلفة و عديدة
"و لكن لقد قدمت لكم مختصر مفيد عن " البنات و الصيف...آآحم آآحم[color] ]